للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تشديد، فإن كان بعده همزة أو تشديد فهو أبلغ من المد الطبيعي، وهو ينقسم إلى متصل ومنفصل، ولازم وجائز، وللقراء في موضع المد وفي مقداره وأقسامه وجوه كثيرة معروفة عندهم.

وقد [بيَّن البخاري] (١) في الحديث الذي بعده أن المراد بالمد المد في الحروف الثلاثة، فقال: سئل (٢) أنس: كيف قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: كانت مدًّا، ثم قرأ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم (٣)، فبين أن المد على ألف في بسم الله، وفي الرحمن، والمد على الياء في الرحيم، وقد اجتمعت الثلاثة في أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فأعوذ مد على الواو، وبالله والشيطان مد على الألف، والرجيم مد على الياء.

[١٤٦٦] (حدثنا يزيد بن خالد بن موهب) بفتح الميم والهاء (الرملي) الثقة الزاهد.

(عن الليث، عن) عبد الله بن عبيد الله (بن أبي مليكة) التيمي مؤذن ابن الزبير ([عن يعلى] (٤) بن مملك) بفتح الميم الأولى وتسكين الثانية وبعدها لام بوزن جعفر المكي (٥)، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦).


(١) في (ر): يندرج.
(٢) سقط من (ر).
(٣) "صحيح البخاري" (٥٠٤٦).
(٤) سقط من (ر).
(٥) في (م): ابن مكي.
(٦) "الثقات" ٥/ ٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>