للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمراد بالاستغناء بالقرآن من علم أخبار الأمم.

[١٤٧٣] (حدثنا سليمان بن داود المهري) بفتح الميم (حدثنا ابن وهب) قال: (حدثني عمرو (١) بن مالك) قال الذهبي: الصواب عمر بن مالك (٢) (وحيوة) بن شريح.

(عن) يزيد (بن الهاد، عن محمد) [بن هارون] (٣) (بن إبراهيم بن الحارث) بن خالد التيمي القرشي.

(عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - قال: (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما أذن) بفتح الهمزة وكسر الذال (الله) (٤) أي استمع، أذنت له [استمعت له] (٥) أي ما استمع لشيء كاستماعه (٦) لهذا، و (٧) الله تعالى لا يجوز عليه الاستماع بمعنى الإصغاء، فهو مجاز هنا [واستعارة، فكأنه عبر عن تقريبه] (٨) للقارئ وإجزال (٩) ثوابه بالاستماع والقبول، وكذلك سماع الباري سبحانه لا يختلف ولا يشغله شأن عن شأن، وإنما المراد هنا أنه [يقرب


(١) كذا في الأصول الخطية، وفي نسخ أبي داود المطبوعة: عمر. ونبه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢١٢ على وهم رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود في ذلك وقال: الصواب عمر بن مالك.
(٢) "الكاشف" ٢/ ٨٧.
(٣) سقط من (ر).
(٤) و (٥) من (ر).
(٦) في (م): كأعمامه.
(٧) في (م): أن.
(٨) في (م): استعار مكانه عن غير نية.
(٩) في (م): وأجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>