للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحسن] (١) القراءة أكثر من تقريب غيره، والتفاضل في التقريب وزيادة الأجور تختلف فتعبيره بذلك يؤدي (٢) إلى التفاضل في الاستماع والمجازاة، وقيل: هو الاستعارة عن الرضا والقبول لقراءته وعمله.

(لشيء) من الأشياء، وفي بعض النسخ للبخاري: " [ما أذن الله] (٣) لنبي" (٤) يعني: من الأنبياء [(ما أذن)] (٥)، وفي رواية لمسلم: "كأذنه" (٦) بفتح الهمزة والذال المعجمة وهو مصدر أذن (٧) يأذن أذنًا كفرح (٨) يفرح فرحًا، ومن أذن بمعنى استمع قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} (٩) [أي: استمعت لربها] (١٠) ما أمرها به وأطاعته بالانشقاق.

(لنبي حسن الصوت) هذا يدل على أن المراد بالحديث قبله أن المراد بالتغني تحسين الصوت بالقراءة كما في حديث ابن مسعود (يتغنى بالقرآن) فمن ذهب إلى أنه من الاستغناء فهو من [الغنى بكسر الغين، وبالقصر ضد الفقر، ومن ذهب إلى أنه من التطريب فهو من] (١١) الغُنى [بضم الغين] (١٢) الذي هو مد الصوت، وهو ممدود (يجهر به) حمله بعضهم


(١) في (م): يقدر الحسن.
(٢) في (ر): زيادة.
(٣) سقط من (ر).
(٤) "صحيح البخاري" (٥٠٢٣، ٥٠٢٤، ٧٥٤٤).
(٥) في (ر): أذنه.
(٦) "صحيح مسلم" ٧٩٣/ ٢٣٤.
(٧) و (٨) من (ر).
(٩) الانشقاق: ٢.
(١٠) من (ر).
(١١) و (١٢) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>