للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الله) بالتصغير بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني.

قال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به (١)، روى له البخاري في كتاب "أفعال العباد" والنسائي في "اليوم والليلة" والباقون سوى مسلم.

(عن (٢) سالم بن عبد الله) بن عمر [بن الخطاب] (٣).

(عن أبيه) عبد الله بن عمر (عن عمر) بن الخطاب (- رضي الله عنه - قال: استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمرة) فيه أن (٤) التلميذ إذا كان مع أستاذه، أو الجندي إذا (٥) كان مع الأمير في أمر جامع يجمعهم [على طاعة الله] (٦) من حج أو جهاد أو غيرها من الأمور التي يجتمعون عليها على طاعة الله تعالى، وأراد أن يذهب لحاجة من حوائجه أن يستأذنه في الذهاب إلى تلك الحاجة ليكون ذلك على ذهنه إذا افتقده كما قال تعالى: {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} (٧) كما استأذن عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد أن يذهب إلى العمرة.

(فأذن لي) في ذلك، ودعا لي بالمغفرة كما في الآية، وروى الثعلبي عن (٨) أبي حمزة [بالحاء المهملة] (٩) الثمالي (١٠) واسمه ثابت، [بن أبي


(١) "تاريخ الثقات" (٧٤٠).
(٢) سقط من (ر).
(٣) و (٤) من (ر).
(٥) سقط من (ر).
(٦) من (ر).
(٧) النور: ٦٢.
(٨) زاد في (م): ابن. وهي زيادة مقحمة.
(٩) من (ر).
(١٠) في الأصول الخطية: اليماني. والمثبت من "تفسير الثعلبي"، و"تهذيب الكمال" ٤/ ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>