للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصواب الدثور.

(بالأجور) وفي الصحيحين: بالدرجات العلى والنعيم المقيم (١)، وهذا من أبي ذر على وجه (٢) وهي طلب مثل النعمة من غير أن تزول عنه ([يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم] (٣) ولهم فضول أموال يتصدقون) يفضلون (٤) (بها) علينا (وليس لنا مال نتصدق به. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) بلى (٥) (يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك، ولا يلحقك من خلفك) [بسكون اللام] (٦) (إلا من أخذ بمثل عملك) يحتمل أن تكون السبقية والخلفية باعتبار المعنى ورجحه ابن دقيق العيد، ويحتمل أن يكون باعتبار الزمان، لكن من هذِه الأمة أما غيرها من الأمم المتقدمة ففضل هذِه الأمة ثابت عليها، وإن لم تذكر هذا الذكر.

(قال: بلى يا رسول الله. قال: تكبر الله تعالى دبر كل صلاة) (٧) أي: مكتوبة كما في حديث كعب بن عجرة مرفوعًا: "معقبات (٨) لا يخيب


(١) "صحيح البخاري" (٨٤٣)، و"صحيح مسلم" (٥٩٥).
(٢) بياض في (ر) بقدر كلمة، وسقطت من (م). ولعلها: الغبطة. ويدل عليها التفسير بعدها و"سنن أبي داود".
(٣) سقط من (ر).
(٤) من (ر).
(٥) سقط من (ر).
(٦) من (ر).
(٧) زاد في (ر): تسبحه دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين.
(٨) سقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>