للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قائلهن (١) دبر كل صلاة مكتوبة (٢) ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وثلاث وثلاثون تكبيرة" (٣)، ومن محاسن ما (٤) يستنبط من هذا الحديث ما قاله الشيخ عز الدين في "القواعد": أن فيه ردًّا على من يقول أن العمل المتعدي أفضل من القاصر، وأطلق القول بذلك، ووجهه أنه - عليه السلام - قدم هذا الذكر على الصدقة بالأموال وجعل لهم المزية بقوله: "ولا يكون أحد أفضل منك إلا من أخذ بمثل عملك" (٥)، يعني الذكر ([ثلاثًا وثلاثين]) (٦) إذا كان المميز غير مذكور فيجوز في العدد التذكير والتأنيث (وتحمده) بفتح الميم.

(ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين) وتقديم التكبير على التحميد والتسبيح خلاف ما في أكثر الروايات، وروايات (٧) مسلم عن كعب [ابن عجرة] (٨) "ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاثٌ وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة" (٩).

[واعلم أنه] (١٠) قد جاء في رواية لمسلم: "تسبحون وتكبرون


(١) بياض في (ر).
(٢) من (ر).
(٣) أخرجه مسلم (٥٩٦) (١٤٤)، والترمذي (٣٤١٢)، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ٧٥.
(٤) من (ر).
(٥) "الأشباه والنظائر" ١/ ١٤٤. بمعناه.
(٦) سقط من (ر).
(٧) في (ر): رواية.
(٨) من (ر).
(٩) "صحيح مسلم" (٥٩٦) (١٤٤، ١٤٥).
(١٠) في (ر): أعم أنما.

<<  <  ج: ص:  >  >>