للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت) أخرج له الشيخان (١) (عن جابر بن عبد الله) - رضي الله عنه -.

(قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تدعوا على [أنفسكم) يعني: للضجر والغضب بالموت ونحوه، ولا تلعنوها، كما سيأتي (ولا تدعوا على] (٢) أولادكم) فإن دعاء الوالد على ولده يفضي إلى الحجاب، كما في ابن ماجه (٣)، وترتفع الحجب عند دعائه (ولا تدعوا على خدمكم) وهم من جملة الأموال المذكورة بعده، لكن قد يدخل في عموم الخدم الخادم متبرعًا، وهو أولى بالنهي من الدعاء على [من يملكه] (٤) (ولا تدعوا على أموالكم) باللعنة ولا بغيرها، وهذا النهي ورد حين دعا الرجل على بعيره (٥) (لا توافقوا) أي: لئلا تصادفوا ساعة الإجابة، فإن لله ساعات يستجاب فيها الدعاء، أخفاها الله عن عباده.

(من الله تعالى ساعة نيل) بكسر النون وسكون المثناة تحت [وفي رواية بعضها بفتح النون] (٦) (فيها عطاء) أي: أنال الله فيها [أحدًا عطاء] (٧)، ورواية مسلم (٨): "يسأل فيها عطاء".


(١) في (ر): البخاري.
(٢) سقط من (ر).
(٣) "سنن ابن ماجه" (٣٨٦٣).
(٤) في (م): ما يملك.
(٥) في (م): خيره.
(٦) من (ر).
(٧) في (م): أحد عطاءه.
(٨) "صحيح مسلم" (٣٠٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>