للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وآله وسلم في غزاة (١) بطن بواط [وكان الناضح يعقبه] (٢) منا الخمسة والستة والسبعة، فدارت عقبة (٣) رجل من الأنصار على ناضح له فأناخه ثم ركبه، ثم بعثه فتلدن (٤) عليه بعض التلدن (٥) فقال له: شأ لعنك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من هذا اللاعن بعيره؟ " قال رجل (٦): أنا يا رسول الله، قال: "انزل عنه (٧)، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم". . الحديث. والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وفيه أن لله ساعات مجهولة يستجاب فيها الدعاء، فمن أكثر الدعاء في غالب أوقاته، فجدير أن يوافق ساعة الإجابة، وفيه كثرة شفقته [صلى الله عليه وآله وسلم، وعظم] (٨) رأفته على أمته.


(١) في (م): صلاة.
(٢) في (م): كنان لنا صبيح بعضه، وفي مسلم: يعقبه. بدلا من: يعتقبه.
(٣) في (م): عنه.
(٤) في (م): فتلدان.
(٥) في (م): التلدان.
(٦) من (ر).
(٧) في (م): علينا.
(٨) سقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>