للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به": (آمين ولك بمثل) بكسر الميم وسكون المثلثة، وقيل (١): بفتحها.

قال النووي: الأولى هي المشهورة (٢). والتنوين [في "بمثل" عوض عن اسمها، ولك من الأجر] (٣) بدعائك مثل (٤) ما دعوت له به، وفي هذا فضل الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب، ولو دعى لجماعة من المسلمين معينين أو غير معينين حصل (٥) هذِه الفضيلة، ولو دعى لجملة المسلمين، قال النووي: فالظاهر حصولها أيضًا، وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه بدعوة يدعو لأخيه المسلم بتلك (٦) الدعوة؛ لأنها مستجابة ويحصل له مثلها (٧). فإن تأمين الملك على دعائه ودعائه (٨) له بمثله أقرب للإجابة؛ لأن الملائكة معصومون.

[١٥٣٥] (حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا ابن وهب) قال (حدثني عبد الرحمن بن زياد (٩)، عن أبي عبد الرحمن) عبد الله الحبلي.

(عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أسرع الدعاء إجابة) وليس بينها وبين الله حجاب (دعوة


(١) في (ر): بمثل.
(٢) "شرح مسلم" ١٦/ ١٥٣.
(٣) في (م): مثل تنوين عوض عن اسم ذلك من الآخر.
(٤) في (م): منك.
(٥) في (ر): حصلت.
(٦) في (ر): بذلك.
(٧) "شرح النووي على مسلم" ١٧/ ٤٩.
(٨) في (م): ودعواته.
(٩) في (م): يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>