للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هائمة (١). لعله (٢) صلى الله عليه وآله وسلم استعاذ من اللدغ والموت به (٣) لكونه عقوبة أهل النار.

[١٥٥٣] (حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أنا عيسى) بن يونس.

(عن عبد الله بن سعيد) بن أبي هند الفزاري قال (حدثني) صيفي (مولى لأبي أيوب) الأنصاري.

(عن أبي اليسر) كعب بن عمرو الأنصاري و (زاد فيه: والغم) وذكره النسائي بلفظ: "اللهم إني أعوذ بك من الهرم (٤) والتردي والهدم (٥) والغم والغرق والحريق" وأصل الغم: التغطية، وسمي الحزن غمًّا لأنه يغطي السرور، وفلان في غمة أي: في حيرة.

[١٥٥٤] ([حدثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي] (٦).

(حدثنا حماد) ابن سلمة (حدثنا قتادة، عن أنس) بن مالك - رضي الله عنه - (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص) بياض معروف، وعلامته [بغض فلا يحمد] (٧)، وقد برص بكسر الراء فهو أبرص.

(والجنون) وهو زوال العقل، وفي معناه الأعمى هكذا هو مطلق، وفي حديث آخر مقيد فقال: "اللهم إني أعوذ بك من جنون العمل" أي من الإعجاب به (٨).


(١) "تهذيب اللغة" (لدغ).
(٢) في (م): لعلمه.
(٣) من (ر).
(٤) في (ر): الهم.
(٥) في (م): الهرم.
(٦) سقط من (ر).
(٧) بياض في (ر).
(٨) من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>