للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القوم، وسمي بذلك لأنه عارف بأحوالهم، وقال الجوهري: العريف: النقيب وهو دون الرئيس (١).

(فأمره أن يصدقهم) بفتح الصاد المخففة وتشديد الدال، أي: يأخذ صدقتهم (قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخًا كبيرًا يقال له: سعد) الديلي [بكسر الدال، ورواه الشافعي عن سعر أخي بني عدي] (٢) (٣)، ويقال: هو سفر بكسر السين بعدها فاء ساكنة (بن ديسم) بفتح الدال المهملة وإسكان المثناة تحت ثم سين مهملة، [قال ابن ماكولا: جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصدقه (٤)] (٥).

(فقلت) له (إن أبي بعثني إليك يعني: لأصدقك) فيه توكيل العريف في أخذ الصدقة وإن لم يأذن له الإمام في الوكالة في أخذها (فقال: ابن) بالنصب أي: يا ابن (أخي، أي) بالتشديد والنصب مفعول مقدم (نحو) بالتنوين (٦) (تأخذون) أي: على أي جهة تأخذون في الزكاة، وما صفة ما تطلبونه (قلت: نختار) منها (حتى إنا) بكسر الهمزة (نسبر) بفتح النون وسكون السين المهملة وضم الباء الموحدة، [وفي بعضها بفتح النون والموحدة والتحتانية المشددة ثم نون من البيان] (٧) أي: نختبر ونتبين (٨) (ضروع الغنم) حتى ننظر ما فيها من الدر فنأخذ الأنفع


(١) "الصحاح" ٤/ ١٤٠٢.
(٢) سقط من (م).
(٣) "الأم" ٣/ ٤١، "مسند الشافعي" ١/ ٢٣٩ (٦٥٢).
(٤) في (ر): يغسله. والمثبت الملائم للمعنى.
(٥) من (ر)، والصواب: جاءه رسول رسول الله، وانظر: "الإكمال" ٤/ ٢٩٨.
(٦) و (٧) و (٨) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>