للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للمساكين.

(قال ابن أخي: فإني أحدثك) أي (١): بما وقع لي (أني كنت في شعب) بالكسر وهو الطريق في الجبل ([من هذِه الشعاب على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير فقالا لي: إنا رسولا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليك] (٢) لتؤدي صدقة غنمك) أي (٣): إلينا. فيه دليل على إرسال الاثنين والثلاثة لأخذ الصدقة إذا احتيج إلى ذلك.

(فقلت: ما علي فيها؟ ) رواية النسائي: ما تأخذان (٤) (٥)؟ (فقالا) عليك (شاة. فعمدت) بفتح العين (إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة) بالجر أي: ممتلئ ضرعاها (محضًا) بفتح الميم وسكون الحاء المهملة بعدها ضاد معجمة، أي: لبنًا. [نسخة: نحضًا بفتح النون وسكون الحاء المهملة، قال المنذري: هو اللحم الكثير.

قال في "المحيط"] (٦): ولا يسمى اللبن محضًا إلا إذا كان خالصًا (٧) (و) بطنها (شحمًا، فأخرجتها إليهما فقالا: هذِه شاة) بحذف التنوين (الشافع) مجرور بالإضافة وهو من باب إضافة (٨) الموصوف إلى صفته


(١) سقط من (م).
(٢) من (م).
(٣) سقط من (م).
(٤) في (م): تأخذون.
(٥) "المجتبى" ٥/ ٣٢، وفيه: ما تأخذون؟ .
(٦) سقط من (م).
(٧) "المحيط في اللغة" (محض).
(٨) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>