للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنبَاري، وقيل: هو الإمرار على الأسنَان من أسْفَل إلى فَوق، واستدل قائلهُ بأنه مأخُوذ منَ الشوصَة، وهي ريح ترفع القلب عن موضعه (١).

قال ابن دقيق العيد: فيه استحباب السواك عند القيام من النَّوم؛ لأنَّ النوم يفضي لتَغَير الفم لما يتصَاعد إليه من أبخرة المعدة، والسّواك آلة تنظيفه. قال: وظاهر قوله: من الليل أنه عَام في كل حَالة، ويحتمل أن يخص بما إذا قامَ إلى الصَلاة (٢). ويدل عليه رواية البخاري في الصَّلاة بلفظ: إذا قامَ إلى التهجد، ولمُسلم نَحوه (٣)، ويدل عليه رواية ابن عَباس الآتية آخر البَاب.

[٥٦] (ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ) التبوذكي، (قال: (٤) ثَنَا حَمَّادٌ) بن سلمة، (قال: ) (٥) ثنا (بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ) بن مُعاوية، وثقه جماعة (٦).

(عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ (٧) بْنِ هِشَامٍ) بن عَامر الأنصَاري، قال البخاري: قتل بأرض مكران على أحسن أحواله (٨).

(عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُوضَعُ لَهُ وَضُوءُهُ) بفتح الواو اسم للمَاء الذي يتوضأ به، (وَسِوَاكُهُ) فيه استحباب ذلك، والتأهُّب للعَبادة (٩)


(١) انظر: "لسان العرب"، و"تاج العروس" (شوص).
(٢) "إحكام الأحكام" ١/ ٤٩.
(٣) "صحيح البخاري" (١١٣٦)، و"صحيح مسلم" (٢٥٥) (٤٦).
(٤) من (د، ظ، م).
(٥) من (د، ظ، م).
(٦) انظر: "الكاشف" للذهبي (٥٨٦).
(٧) في (س، ظ، م): سعيد. والمثبت من "سنن أبي داود".
(٨) "التاريخ الكبير" ٤/ ٦٦.
(٩) سقط من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>