للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشيم عن منصور بن زاذان) بالزاي والذال المعجمتين، الواسطي.

قال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا سريع القراءة، كان يريد أن يترسل فلا يستطيع (١).

قال هشيم: لو قيل لمنصور بن زاذان: إن ملك الموت على الباب ما كان عنده زيادة في العمل، وذلك أنه كان يخرج فيصلي الغداة في جماعة ثم يجلس فيسبح حتى تطلع الشمس، ثم يصلي إلى الزوال، ثم يصلي إلى العصر، ثم يجلس [يسبح إلى الغروب] (٢)، ثم يصلي المغرب ويصلي إلى (٣) العشاء الآخرة، [ثم ينصرف إلى بيته] (٤) فيكتب عنه في ذلك الوقت.

قال عباد بن العوام: شهدت جنازة منصور فرأيت النصارى على حدة، واليهود على حدة، والمجوس على حدة.

وذكر الذهبي بسنده إلى هشام بن حسان قال: كنت أصلي أنا ومنصور بن زادان جميعًا فكان إذا جاء رمضان ختم القرآن في ما بين المغرب والعشاء (٥) ختمتين ثم يقرأ إلى الطواسين قبل أن تقام الصلاة [وكان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، ويختمه فيما بين المغرب والعشاء. واستدل أيضًا عن العلاء] (٦) قال: أتيت مسجد واسط فأذن


(١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣١١.
(٢) في (ر): فيسبح إلى المغرب.
(٣) سقط من (م).
(٤) من (م).
(٥) "تاريخ الإسلام" ٨/ ٥٤٤.
(٦) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>