للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواحد (١)، وعلى مالك حيث قال مالك (٢): يدفعها إلى أكثرهم حاجة. أي: لأن كل الأصناف يدفع إليهم للحاجة فوجب اعتبار أمسهم (٣) بها (٤).

(فإن كنت من تلك (٥) الأجزاء) الثمانية (أعطيتك حقك) موفرًا كاملًا (٦) إليّ وإلا فلا.

[١٦٣١] (حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح) السمان.

(عن أبي هريرة قال (٧): قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس المسكين) مفعيل (٨) من السكون، فكأن من عدم المال سكنت جوارحه (٩) ووجوه مكاسبه. ولذلك قال تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (١٦)} (١٠) أي: لاصقًا بالتراب. ليس المسكين، أي: الطواف عليكم. كما في مسلم.

(الذي ترده التمرة والتمرتان والأكلة) بضم الهمزة هي اللقمة، وأما بفتحها فهي المرة من الأكل (والأكلتان) ليس معناه نفي أصل المسكنة


(١) "المبسوط" ٣/ ١١.
(٢) سقط من (م).
(٣) في (م): أنسبهم.
(٤) "المدونة" ١/ ٣٤٢.
(٥) من (م).
(٦) زاد بعدها في (م): إلى.
(٧) من (م).
(٨) في (م): يفعل.
(٩) في (م): حركاته.
(١٠) البلد: ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>