للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآل، وقد قال: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة" (١) وقال: "إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد" (٢) وقوله: "أليس في خمس الخمس ما يغنيهم" (٣) يقتضي أن خمس الخمس عوض عن الصدقة، فمن (٤) استحق الخمس لا يستحق الصدقة، وبنو المطلب يستحقون من خمس الخمس.

[١٦٥١] (حدثنا موسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم) الأزدي الحافظ (المعنى، قالا: حدثنا حماد، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمر بالتمرة العائرة) بالعين المهملة، وهي التمرة (٥) الساقطة على وجه الأرض [وهي التي لا يدرى] (٦) من رماها.

(فما يمنعه من أخذها إلا مخافة) منصوب على المفعول له، أي (٧): إلا لخوف (أن تكون) التمرة (٨) (صدقة) وفي "صحيح مسلم" أنه - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة في الطريق فقال: "لولا أني أخاف أن تكون [من الصدقة] (٩)


(١) رواه مسلم (٢٥٢٣) من حديث شعبة دون لفظ: "آل محمد"، وأخرجه الإمام أحمد ١/ ٢٠٠ (١٧٢٥) من حديث الحسن بن علي. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٢٨٠).
(٢) "صحيح البخاري" (٣٥٠٢، ٤٢٢٩).
(٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١١/ ٢١٧ (١١٥٤٣) من حديث ابن عباس بلفظ: "إن لكم في خمس الخمس لما يغنيكم أو يكفيكم".
(٤) في (م): فيمن.
(٥) سقط من (م).
(٦) في (ر): يبدى.
(٧) من (م).
(٨) من (م).
(٩) في (ر): صدقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>