للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصبح محرمًا ينضح طيبًا (١)، وهو ظاهر في أن نضح الطيب هو ظهور رائحته (٢)، وللنسائي وابن حبان: رأيت الطيب في مفرقه بعد ثلاثة أيام (٣). وهو محرم. وادعى بعضهم كما قال المهلب أن ذلك من خصائصه - صلى الله عليه وسلم -، وقال بعضهم: النهي لأن الطيب من دواعي الجماع (٤) والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان أملك الناس لإربه، قال المهلب: خص بذلك لمباشرته الملائكة لأجل الوحي (٥). واعتذر بعض المالكية بأن عمل اْهل المدينة (٦) على خلافه (٧) (٨).

[(ولإحلاله) أي لأجل إحلاله من إحرامه] (٩) (قبل أن يطوف بالبيت) طواف الإفاضة وفي الصحيح: قبل أن يفيض، وفي رواية للنسائي: حين يريد أن يزور البيت (١٠). ولمسلم نحوه، وللنسائي من طريق ابن عيينة عن عائشة: لحله بعدما رمى جمرة العقبة قبل أن تطوف بالبيت (١١)، واستدل به على حل الطيب ونحوه من محرمات الإحرام بعد رمي جمرة العقبة.


(١) "صحيح البخاري" (٢٦٧)، مسلم (١١٩٢).
(٢) في (ر): الجنة.
(٣) "سنن النسائي" ٥/ ١٤٠، "صحيح ابن حبان" (١٣٧٦).
(٤) في (م): النكاح.
(٥) "فتح الباري" ٣/ ٤٦٧.
(٦) في (ر): الجنة.
(٧) في (ر): خلاله.
(٨) انظر: "فتح الباري" ٣/ ٤٦٧.
(٩) ليست في (م).
(١٠) "سنن النسائي" ٥/ ١٣٨.
(١١) "سنن النسائي" ٥/ ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>