للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو براوية الشافعي؛ لأن ذاك] (١) اسمه حرملة بن يحيى.

([عن عبد الله بن الحارث الأزدي قال: ] (٢) سمعت غرفة) بفتح الغين المعجمة وفتح الراء وبالفاء [هكذا ضبطه ابن الأثير وغيره] (٣) (ابن الحارث الكندي) الصحابي، شهد فتح مصر، وكان مطعامًا للطعام.

(قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع) بفتح الواو وسميت بذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودع الناس فيها ولم يحج بعد الهجرة غيرها، وفيه جواز تسميتها بذلك؛ خلافًا لمن أنكر ذلك وكرهه وهو باطل.

(وأتي بالبدن) يعني: التي للهدي وكانت مائة (فقال: ادعوا لي (٤) أبا حسن) فيه فضيلة لعلي - رضي الله عنه - (فدعي له علي فقال: خذ بأسفل الحربة) المراد والله أعلم: خذ بأسفل مقبضها (وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلاها) أي بأعلى المقبض فكانت يد رسول الله قابضة فوق يد (٥) علي (ثم طعنا) جميعًا (بها البدن) ويدل عليه ما سيأتي في الجمع بين الأحاديث، ففي "صحيح مسلم": أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحر ثلاثًا وستين بيده ثم أعطى عليًّا فنحر ما غبر وأشركه في هديه (٦).

وفي "صحيح البخاري" [من حديث أنس أن النبي نحر بيده سبع بدن


(١) في (م): لكن.
(٢) من مطبوع "السنن".
(٣) سقط من (م).
(٤) في (ر): إلي.
(٥) في (م): مقبض.
(٦) "صحيح مسلم" (١٢١٨) من حديث جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>