للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسطهم) قال الجوهري: تقول: جلست وسط القوم بالتسكين؛ لأنه ظرف وجلست وسط الدار بالفتح؛ [لأنه اسم (١)] (٢) قال: وكل وسط يصلح فيه "بين" فهو وسط بالإسكان، وإن لم يصلح فيه "بين" فهو وسط بالفتح، قال الأزهري: كل ما يبين (٣) بعضه من بعض [كوسط الصف، والقلادة، والسبحة، وحلقة الناس فهو بالإسكان، وما كان منضمًا لا يبين بعضه من بعض] (٤) كالساحة والدار والراحة فهو وسط بالفتح قال: وقد أجازوا في المفتوح الإسكان ولم يجيزوا في الساكن الفتح فافهمه (٥).

[١٨٩٩] ([حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا] (٦) المثنى) بتشديد النون (بن الصباح) بتشديد الباء الموحدة المكي (عن عمرو بن شعيب، عن أبيه) شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال المنذري (٧): سمع شعيب من عبد الله على الصحيح، وفي كتاب ابن ماجه عن أبيه عن جده، فيكون شعيب ومحمد طافا جميعًا مع عبد الله (٨).


(١) "الصحاح" (وسط).
(٢) سقط من (م).
(٣) في (ر): بنيت.
(٤) من (م).
(٥) انظر: "تهذيب اللغة" (وسط).
(٦) من المطبوع.
(٧) في (م): النووي.
(٨) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٣٨٦، وانظر: "سنن ابن ماجه" (٢٩٦٢)، وليس فيه ما قال المنذري، بل هو موافق لرواية المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>