للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الاستقاء.

وفيه فضيلة العمل في هذا الاستقاء على غيره، وفيه إعانة من يراه من أقاربه في عمل شاق متعب (١)، وفي الاعتذار عن العمل إذا خاف حصول (٢) الضرر بهم بزوال اختصاصهم عما هو ثابت لهم (على أخذ سقايتكم) المختص عملكم بها، ويحتمل أن يكون التقدير على سقيكم الحاج؛ فإن السقاية مصدر كالسقي (لنزعت) بفتح الزاي (معكم) قال أبو سليمان: ترك الفعل مع الرغبة في الفضل خيفة (٣) أن تتخذ سنة واجبة اقتداء بفعله (٤).

(فناولوه) زاد (٥) أبو علي بن السكن في روايته: فناوله العباس (دلوًا) استدل بهذا على أن [سقاية الحاج خاصة ببني العباس بن عبد المطلب (فشرب منه) استدل به على أن] (٦) الذي أرصد (٧) للمصالح العامة لا يحرم على النبي - صلى الله عليه وسلم -[ولا على آله؛ لأن العباس أرصد سقاية زمزم لذلك، وقد شرب منها النبي - صلى الله عليه وسلم -] (٨) قال ابن التين (٩) في الحاشية:


(١) في (ر): شعت. والمثبت من (ر).
(٢) من (م).
(٣) في (م): تفقه.
(٤) "أعلام الحديث" ٢/ ٨٨٣.
(٥) سقط من (م).
(٦) من (م).
(٧) في (م): أزيد.
(٨) سقط من (م).
(٩) في (م) و"الفتح": المنير.

<<  <  ج: ص:  >  >>