للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَفَلَ راجِعًا إِلَى المَدِينَةِ حَتَّى يُصَلّي فِيها ما بَدا لَهُ لأَنَّهُ بَلَغَني أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَرَّسَ بِهِ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحاقَ المَدَني قَالَ: المُعَرَّسُ عَلَى سِتَّةِ أَمْيالٍ مِنَ المَدِينَةِ (١).

* * *

باب في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وزيارة قبره

[وهذِه الترجمة ساقطة عند ابن داسة] (٢).

[٢٠٤١] (ثنا محمد بن عوف) بن سفيان الطائي، قال (ثنا عوف المقرئ) قال (ثنا حيوة) بن شريح (عن أبي صخر حميد بن زياد) المدني الخراط (٣) قال أحمد: ليس به بأس (٤).

(عن يزيد بن عبد الله بن قسيط) بالتصغير الليثي (عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام) رواية أحمد (٥): "إلا رد الله إلي روحي" [يحتمل أنه حي] (٦) لم يؤذن له في الكلام إلا في رد جواب المسلم عليه عند قبره، ويحتمل في رد جواب كل مسلِّم أين كان.

قال البيهقي في كتاب "الاعتقاد": الأنبياء بعدما قبضوا ردت إليهم


(١) "الموطأ" ١/ ٤٠٥.
(٢) تقدمت هذِه العبارة في (م) بعد قوله: ثلاثة أميال.
(٣) في (ر): الحياط.
(٤) "تهذيب الكمال" ٧/ ٣٦٨.
(٥) في (ر): مسلم.
(٦) في (ر): لكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>