للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكتابة والإدراج؛ لأن القصد سترها عن المخرج ولو (. . .) (١) بثوب حصل الغرض كما نص عليه الشافعي (٢)، ثم إن كان كتب الرقاع (. . .) (٣) القاسم المخرج أن يخرج رقعة رقعة على من يخرج أولًا، فمن خرج اسمه فيها (. . .) (٤) ثم يخرج أخرى على التي تخرج بعدها فيعطي لمن يخرج اسمها، وهكذا البواقي، وإن كان كتب فيها الخروج إلى السفر أخرجت رقعة على اسم عائشة مثلًا، فإن خرج فيها أولًا خرجت عائشة أولًا، وإن خرج ثانيًا خرجت عائشة ثانيًا، وإن خرج ثالثًا خرجت عائشة ثالثًا، وكذا البواقي (خرج بها معه) سواء كان سفره في يومها أو يوم غيرها، نص عليه الشافعي في "الإملاء" (وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها) ظاهره أن الليلة تابعة اليوم، والأرجح كما تقدم أن النهار تابع الليل؛ لقوله تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} (٥) (غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة) رضي الله عنها، كما تقدم.


(١) بياض قدر خمس كلمات. ولعلها: غطى عليها. ليشاكل ما في "الأم".
(٢) "الأم" ٩/ ٢٨٥.
(٣) بياض قدر ثلاث كلمات.
(٤) بياض قدر ثلاث كلمات.
(٥) يس: ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>