للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمر الجاهلية) وما كانوا عليه قبل (١) الإسلام، وهذا كالعلة لما قبله، والمعنى أن [حكام الجاهلية قد هُدِمت] (٢) بالإسلام، لكن جاء التعليل عاريًا من (. . .) (٣) لأنه يكون الكلام كأنه جملة واحدة، وإذا جاء حرف العلة (. . .) (٤) منقسمًا (٥) إلى علة ومعلول.

(الولد) يقع على الواحد والجمع، والذكر والأنثى، يقال: هذا ولدك، وهو ولدك، وهذِه ولدك (للفراش) قيل: الألف واللام فيه لام الملك، والتقدير: الولد لمالك الفراش الذي ينامان عليه [وقوله: الولد للفراش] (٦) معنيان: أحدهما وهو أعمهما وأولاهما أن الولد للفراش ما لم ينفه رب الفراش باللعان الذي نفاه به وإذا نفاه عنه فهو منفي وغير لاحق بمن ادعاه وإن كان أشبهه.

والمعنى الثاني: إذا تنازع رب الفراش (٧) والعاهر فالولد لرب الفراش (وللعاهر) قال العلماء: العاهر الزاني، وفي "المحكم": العهور [الإتيان ليلًا للفجور] (٨)، وقيل: أي وقت كان، وامرأة عاهر بغير هاء، له (الحجر) معناه على قول أبي عبيدة: لا حق له في النسب


(١) بياض بالنسخة، والمثبت هو الصواب.
(٢) بياض بالنسخة، والمثبت هو الأقرب لسياق الكلام.
(٣) بياض بالنسخة.
(٤) بياض بالنسخة.
(٥) في النسخة الخطية: مستقيما. والمثبت هو الصواب.
(٦) بياض بالأصل، والمثبت من "معرفة السنن والآثار".
(٧) بياض بالأصل، والمثبت من "معرفة السنن والآثار".
(٨) بياض بالأصل، والمثبت من "المحكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>