للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النية، وذهب القاضي أبو بكر الباقلاني وبعض المُعتزلة إلى أن هذِه الصيغة التي دَخل فيها النفي على ذوات شرعية واقعة في الظاهر مجملة؛ لأنها مترددة بين نفي الكمال ونفي الصحة، وهو الذي صرح به القاضي في التقريب (١) ومثل هذا: "لا نكاح إلا بولي" (٢)، "لا صَلاة إلا بفاتحة الكتاب" (٣)، " لا صيام إلا [لمن لم] (٤) يبيت الصيَام من الليل" (٥).

[١٠٢] (ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ) قال: (ثَنَا) عبد الله (ابْنُ وَهْبٍ عن) عبد العزيز بن محمد (الدَّرَاوَرْدِيّ) قَالَ له (٦) هارون أمير المؤمنين: ما الدراوردي؛ قال: لقب أصلحك الله. ويقال: دارورد (٧) قرية بخراسان. ويقال: هي دار الجرد (٨). ويقال: دراورد موضع بفارس كان جده منها. (قال: وَذَكَرَ رَبِيعَةُ) بن أبي عبد الرحمن فروخ، فقيه المدينة صَاحب الرأي (أَنَّ تَفْسِيرَ حَدِيثِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ) في قوله: (لَا وُضُوءَ من (٩) لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيهِ) رواية الخطيب: "يذكر الله عليه".

(أَنَّهُ الذِي يَتَوَضأُ وَيَغْتَسِلُ) لعل الواو في: "ويغتسل" بمعنى: أو،


(١) في (ص): التقرير.
(٢) سيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى.
(٣) سيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى.
(٤) في (ص): إلا من. وفي (ل): من.
(٥) سيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى.
(٦) من (د، م).
(٧) في (ص): لدارورد.
(٨) في (ص): الجوى. وفي (س): الجود.
(٩) في (ص، س): فيمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>