للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يضر، وهذا هو الصواب المشهور من مذهبنا ومذهب غيرنا.

وقال بعض أصحابنا: متى أكل بعد النية أو جامع فسدت (١) ووجب تجديدها، وإلا فلا يصح صومه. قال النووي: وهذا غلط صريح (٢).

(ولا بياض) بالرفع معطوف (الأفق) بضم الهمزة والفاء جمعه آفاق وهي نواحي السماء والأرض (الذي) يقول (هكذا) وأشار بيده إلى أفق السماء، أي: يرتفع هكذا ثم يتحفظ ويزول كما سيأتي (حتى يستطير) أي: ينتشر في الأفق.

[٢٣٤٧] (حدثنا مسدد، حدثنا يحيى) بن سعيد القطان (عن) سليمان (التّيْمي وحدثنا أحمد) بن عبد الله (بن يونس) اليربوعي. قال أحمد لرجل: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام (٣).

(حدثنا زهير) بن معاوية (حدثنا سليمان) بن طرخان (التيمي) هو وما بعده سند مسلم (عن أبي عثمان) عبد الرحمن النهدي.

(عن عبد الله بن مسعود، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره) فيه جواز الأذان للصبح قبل طلوع الفجر (فإنه يؤذن) بليل (أو قال: ينادي) شك من الراوي.

(ليَرجعَ) بفتح الياء (قائمكم) (بالنصب مفعول) (٤) يرجع، قال الله تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ} (٥) ومعناه: أنه إنما يؤذن بليل ليعلمكم أن


(١) سقط من (ر).
(٢) "شرح مسلم" ٧/ ٢٠٣.
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" ١/ ٣٧٧، و"الكاشف" ١/ ١٩٨.
(٤) كذا بالنسخ، وهو خطأ؛ لأنه فاعل (يرجع)، وقد ذكر المصنف فتح الياء في (يرجع).
(٥) التوبة: ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>