للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمحجوم] (١)، فإذا غابت الشمس احتجم بالليل. رواه الجُوزْجَاني (٢).

وهو يدل على أنه عَلِم نسخ الحديث الذي رواه وحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى الحاجم والمحجوم يصابان ثم تبين صحة هذِه الرواية مع أن اللفظ أعم من السبب فيجب الأخذ بعموم اللفظ دون خصوص السبب (٣).

[٢٣٧١] (حدثنا محمود بن خالد) بن أبي خالد يزيد السلمي، قال النسائي: ثقة مأمون (٤) (حدثنا مروان) بن حسان الطاطري، روى له مسلم (حدثنا الهيثم بن حميد الغساني) قال أبو داود: ثقة قدري (٥). (حدثنا العلاء بن الحارث) الحضرمي الدمشقي الفقيه، وثقوه مع قوله بالقدر (٦).

(عن مكحول، عن أبي أسماء الرحبي) بالحاء المهملة (عن ثوبان، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أفطر الحاجم والمحجوم) قال أبو الوليد موسى بن [أبي] (٧) الجارود وهو ممن صحب الشافعي: مذهب الشافعي أنه يفطر الحاجم والمحجوم لقوله: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وقد صح، وغلطه الأصحاب فيه؛ لأن ذلك إنما قاله الشافعي في حديث لم يصح عنده، وأما هذا فقد علم صحته وأجاب عنه.


(١) هكذا في الأصل، والصواب الحجَّام والمحاجم كما في "المغني" ٣/ ٣٦.
(٢) في (ر): الحوراني. والمثبت من (ل).
(٣) "المغني" ٣/ ٣٦.
(٤) "مشيخة النسائي" ١/ ٦٩.
(٥) "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٣٧٢.
(٦) "الكاشف" ٢/ ٣٥٩.
(٧) زيادة ليست في الأصلين أثبتناها من مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>