للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الناس يمصرون أمصارًا، وإن مصرًا منها تسمى البصرة فإن أنت مررت بها فإياك وسباخها وسوقها وأبواب أمرائها، وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف ورجف وقوم يبيتون فيصبحون قردة وخنازير" (١).

[٢٤٨٣] (حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي، أنا بقية) بن الوليد (حدثني بَحِير) بفتح الموحدة وكسر المهملة بن سعد (عن خالد - يعني: ابن معدان - عن أبي قُبيلة) بضم القاف وفتح الموحدة (٢) واسمه مرثد، ومن قال: ابن أبي قتيلة. فالكنية لأبيه (عن ابن حَوَالة) بفتح الحاء المهملة واسمه عبد الله بن حوالة بفتح الحاء أيضًا الأزدي، نزل الشام، وروى عنه من أهلها أبو قبيلة (٣) مرثد بن وداعة له ثلاثة أحاديث.

(قال: قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سيصير الأمر) إلى (أن تكونوا جنودًا) قال الجوهري (٤): الجند في اللغة هم الأنصار والأعوان. وكل صنف من الناس جند، وجمع القلة أجناد، وجمع الكثرة جنود.

(مجندة: ) بتشديد النون، أي: كثيرة مجمعة، كما يقال: ألوف


= وكتابه هذا جمع فيه بين "الموطأ"، والصحاح الخمسة، وعليه اعتمد ابن الأثير في تصنيف كتابه "جامع الأصول"، انظر: كلام ابن الأثير عن هذا الكتاب في مقدمة "جامع الأصول" ١/ ٤٩ - ٥١.
(١) سيأتي في "سنن أبي داود" (٤٣٠٧) باب في ذكر البصرة.
(٢) كذا ذكره المصنف، والصواب: قُتَيْلة - بقاف مضمومة ثم مثناة من فوق بعدها ياء - مصغر. انظر: "الإصابة" ٦/ ٥٦.
(٣) انظر التعليق السابق.
(٤) "الصحاح" ٢/ ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>