للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالتوحيد، قال ابن زيد: هو والله [مبارك كما يثقل] (١) في الدنيا يثقل في الميزان (٢) (٣).

(ثم سري) بضم السين وتشديد الراء أي: كشف (عنه) ما أصابه من الثقل، وفي رواية للبخاري: ثم انجلى عنه (٤). ورفع رأسه.

(فقال: اكتب) فيه دليل على كتابة القرآن والحديث والعلم، وعلى إملاء الكاتب ما يكتبه (فكتبت في كتف) أي: من العظام. فيه: جواز كتابة القرآن والحديث في أكتاف العظام وفي الألواح والورق، وطهارة العظم المذكى وإن (٥) لم يغسل، وجواز الانتفاع به في الآلات والأواني وغير ذلك ({لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٦) وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} فقام) عبد الله (بن أم مكتوم) واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة (وكان رجلاً أعمى لما سمع فضيلة) ما أنزل الله في فضيلة (المجاهدين) في سبيل الله، وفي قوله: (قام) فضيلة القيام


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (ر).
(٢) في (ر): البزار.
(٣) "تفسير الطبري " ٢٣/ ٦٨٢.
(٤) "صحيح البخاري" (١٢٥) من حديث ابن مسعود.
(٥) زيادة من (ل).
(٦) ورد في الأصول (ل)، (ر) هذِه الفقرة [فيه: دليل على الرخصة في القعود عن الجهاد من المعذورين بقوله تعالى: {غَيْرُ} قرأ نافع، وابن عامر، والكسائي بنصب الراء، والباقون برفعها، وقرئ في الشاذ بجرها، فمن نصب فعلى الاستثناء، ومن رفع فوصف للقاعدين، ومن جر فوصف للمؤمنين، فلعل موضعها عند نزول الاستثناء في الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>