للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباء، وهو على الإسلام حتى دخل في عرض الناس (فلما رآه المسلمون) سألوه و (قالوا له: إليك عنا يا عمرو) ما جاء بك؟ (قال: إني آمنت) بالله وبرسوله وأسلمت (فقاتل حتى جرح) وأثبتته الجراحة، [قال: فبينما رجال من بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به] (١).

(فحمل إلى أهله جريحًا) فيه: استحباب حمل الجرحى إلى أهلهم ليداووهم من جراحاتهم (فجاءه سعد بن معاذ) بن النعمان الذي اهتز (٢) لموته عرش الرحمن (٣).

(فقال لأخته (٤) سليه) أتقاتل (٥) (حمية) بتشديد الياء. أي: أنفًا وغضبًا (لقومك) لتحميهم وتمنعهم (أو) تقاتل (غضبًا) منصوبًا على المفعول الهم) (٦). أي: لأجل غضبك على قومك وانتصارًا لهم (أم أغضبًا لله؟ ] (٧) فقال: بل) أقاتل رغبة في الإسلام و (غضبًا لله ورسوله. فمات) من جراحاته (فدخل الجنة) وذكروه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إنه من أهل الجنة". (وما صلى لله صلاة) فرضًا ولا نفلًا.

والظاهر أنه لم تجب عليه صلاة، أو وجبت عليه ولكن لم يخرجها عن وقتها المقدور لها شرعًا، وعن أبي هريرة كان يقول: حدثوني عن


(١) تقدمت هذه الجملة قبل سطرين في (ل)، وأثبتناها في الموضع اللائق بها.
(٢) ساقطة من (ر).
(٣) رواه البخاري (٣٨٠٣)، ومسلم (٢٤٦٦) من حديث جابر.
(٤) ورد بعدها في (ل): نسخة: لقومه.
(٥) بعدها في (ر): أقاتلت. ولعلها نسخة.
(٦) ساقطة من (ر) وفي (ل): له. والمثبت من "سنن أبي داود".
(٧) في (ل) , (ر): رغبة في الإسلام. والمثبت من "سنن أبي داود".

<<  <  ج: ص:  >  >>