للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العضباء والقصواء، ورَايته العُقاب.

وإذا كان ذلك من فعله [في أملاكه، والله ندب خلقه إلى الاستنان به فيما لم ينههم] (١) فالصواب لكل من أنعم الله عليه وخوله رقيقًا أو حيوانًا من البهائم والطير وغير ذلك أن يسميه باسمٍ، كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

واعلم أن هذا الحديث رواه مسلم (٢) بلفظه، وزاد فيه: فقال: "يا معاذ تدري ما حق الله على العباد؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا. [وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئًا"] (٣). قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا".


(١) ساقطة من (ر).
(٢) مسلم (٣٠)
(٣) ساقطة من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>