للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(في الأهل والمال) "والولد" (١)، ويورث الكآبة والحزن (اللهم اطو لنا الأرض) وفي رواية للترمذي (٢): " اللهم ازو لنا الأرض " ومعناهما متقارب أي: اجمع لنا الأرض وضمها (وهون علينا) مشقة (السفر) ونصبه.

[٢٥٩٩] (حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا) عبد الملك (ابن جريج، أخبرني أبو الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس بفتح التاء (أن عليًّا) وهو ابن رباح البارقي، وبارق جبل نزله سعد بن عدي فسمي به (٣). روى له مسلم (الأزدي أخبره أن) عبد الله (ابن عمر) رضي الله عنهما (علمه) فيه فضيلة التعليم وتضاعف أجره: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى) أي: استقر (على بعيره) أو غيره من الدواب (خارجًا إلى) أي (سفر) كان من أسفاره غزوًا أو حجًّا أو غيرهما (كبر) الله أي قال: الله أكبر (ثلاثًا) وفي رواية لأحمد (٤): كبر الله ثلاثًا، وحمد الله ثلاثًا، وسبح الله ثلاثًا، وهلل الله واحدة، وفي رواية له: " ما من بعير إلا في ذروته شيطان، فاذكروا اسم الله إذا ركبتموها كما أمركم الله، ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يَحمِل الله عز وجل ".

(قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا}) (٥) أي: ذلل لنا هذا المركب.


(١) زادها النسائي ٨/ ٢٧٢، وابن حبان ٦/ ٤١٣ (٢٦٩٦).
(٢) "سنن الترمذي" (٣٤٣٨).
(٣) انظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٨٣.
(٤) "مسند أحمد" ١/ ٣٣٠.
(٥) الزخرف: ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>