للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُذُوعِ النَّخْلِ} (١) أي: عليها (آيبون) خبر مبتدأ محذوف تقديره: نحن آيبون. أي: راجعون من سفرنا (تائبون) إلى الله تعالى (٢) من التقصير في عبادته ومن الذنوب الكثيرة (عابدون لربنا حامدون، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وجيوشه) إذا كانوا معه أو منفردين عنه (إذا علوا الثنايا) جمع ثنية وهي الطريق في الجبل، أي: إذا ساروا في الطرق (٣) المرتفعة في الجبال (كبروا) الله تعالى، وفي رواية الترمذي (٤): "عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف ". وفي رواية أحمد (٥) وأبي يعلى (٦): كان إذا علا نشزًا من الأرض قال: " اللهم لك الشَّرَفُ على كل شَرَفٍ، ولك الحمد على كل حال ".

(وإذا هبطوا) في وادٍ ونحوه (سبحوا) ورواية البخاري (٧): كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا. وفي "مسند أحمد" عن قيس بن عباد (٨): كنا مع علي فكان إذا هبط واديًا قال: سبحان الله صدق الله ورسوله (فوضعت الصلاة على ذلك) أي: التكبير في حالة القيام والارتفاع، والتسبيح في حال الانهباط وهو السجود والركوع،


(١) طه: ٧٢.
(٢) من (ر).
(٣) في (ر): الطريق، والمثبت من (ل).
(٤) "سنن الترمذي" (٣٤٤٥).
(٥) "مسند أحمد" ٣/ ٢٣٩.
(٦) "مسند أبي يعلى" (٤٢٩٧).
(٧) "صحيح البخاري" (٢٨٣١).
(٨) "مسند أحمد" ٢/ ٣٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>