للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب في الطاعة

[٢٦٢٤] ([حدثنا زهير بن حرب، حدثنا حجاج قال: ] قال) عبد الملك (ابن جريج) نزلت ({يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ}) في امتثال أمره واجتناب نواهيه ({وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}) فيما أمر به ونهى عنه ({وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}) قال ابن خويز (١) منداد: طاعة أولي الأمر تجب فيما كان لله فيه طاعة، ولا تجب فيما كان لله فيه معصية، ولذلك قلنا: إن ولاة زماننا لا تجب طاعتهم ولا معاونتهم ولا تعظيمهم، ويجب الغزو معهم، (في عبد الله) بن حذافة، بضم الحاء المهملة (بن قيس بن عدي) بفتح العين المهملة وكسر الدال السهمي القرشي، مات بمصر، وكان (بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم -) وأمره عليهم (في سرية) وتمام القصة: أن عبد الله بن قيس أمرهم بأمر فخالف بعضهم وأنف على عادة العرب، فإنهم كانوا يأنفون من الطاعة. قال الشافعي: كانت العرب تأنف من الطاعة للأمراء، فلما أطاعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بطاعة الأمراء (٢).

(أخبرنيه) أي: أخبرني بذلك (يعلى) بفتح التحتانية وسكون المهملة وفتح اللام ابن مسلم، (عن سعيد بن جبير، عن) عبد الله (ابن عباس).

[٢٦٢٥] ([حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا: شعبة] عن زُبيد) بضم الزاي وفتح الموحدة، ابن الحارث اليامي، (عن سعد بن عبيدة) بضم


=وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٣٦٢).
(١) في (ل): خواز، وكلاهما صواب.
(٢) "المفهم" ١٢/ ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>