للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان اسمها برة (١) فحوله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسماها جويرية (بنت الحارث) بن ضرار، وكانت قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند مسافع بن صفوان المصطلقي وكانت عليها حلاوة وملاحة لا يكاد يراها أحد إلا وقعت بقلبه وعندما تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الناس: صهر رسول الله. فأرسلوا ما في أيديهم من سبايا بني المصطلق، قالت عائشة: فلا نعلم امرأة كانت أكثر بركة على قومها منها (٢).

(حدثني بذلك عبد الله) بن عمر (وكان في ذلك الجيش) الذين أغاروا على (٣) بني المصطلق.

(قال أبو داود: هذا حديث مرسل؛ ) (٤) لأنه أرسله نافع مولى ابن عمر التابعي الجليل المشهور، والمرسل عند المحدثين: ما رفعه التابعي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سواء كان من كبار التابعين أو صغارهم. هذا هو المشهور، وقيل: لا يكون مرسلًا إلا ما رفعه التابعي الكبير كسعيد بن المسيب وإن رواه صغار التابعين كالزهري ويحيى بن سعيد فهو منقطع. (رواه ابن عون عن نافع لم يشركه) بفتح الياء وكسر الراء أي: لم يشاركه (فيه أحد) قال أبو داود: سمعت بندارًا يقول وقد (٥) حدث


(١) ساقطة من (ر).
(٢) سيأتي في أول كتاب العتق (٣٩٣١).
(٣) ساقطة من (ر).
(٤) في المطبوع من "سنن أبي داود": هذا حديث نبيل. وهو الصواب إذ ورد في الحديث تصريح سماع نافع من ابن عمر فلا وجه للحكم بإرساله.
(٥) ساقطة من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>