للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب حكم الجاسوس إذا كان مسلماً] (١)

[٢٦٥٠] (حدثنا مسدد، حدثنا سفيان) بن عيينة (عن عمرو) بن دينار (حديثه حسن) بفتح الحاء والسين (بن محمد) بن الحنفية (بن علي) وهي أم محمد (أخبره عبيد الله بن أبي رافع) تصغير عبد (قال: سمعت عليًّا يقول: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وفي رواية لمسلم (٢): أنا ومرثد (٣)، (والزبير) بن العوام (والمقداد) وكلنا فارس.

(فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ) بخاءين معجمتين، هذا هو الصواب الذي قاله كافّة العلماء (٤). وهو موضع بحمراء الأسد بين مكة والمدينة بقرب المدينة، بينه وبينها مسيرة اثنا عشر ميلًا. (فإن بها ظعينة) يعني: جارية، وأصله الهودج، سميت به الجارية؛ لأنها تكون فيه، واسم هذِه الظعينة سارة مولاة لعمران بن أبي صيفي القرشي.

(معها كتاب فخذوه منها) وفي هذا البيان (٥) عن بعض أعلام النبوة، وذلك إعلام الله نبينا بخبر المرأة الحاملة كتاب حاطب إلى قريش ومكانها الذي هي به، وكل هذا لا يعلم إلا بوحي من الله.

(فانطلقنا تتعادى) بتاءين مفتوحتين (بنا خيلنا) أي: تجري. وفيه دليل


(١) ساقطة من (ر).
(٢) "صحيح مسلم" (٢٤٩٤).
(٣) في (ر): ويزيد، وليست في رواية مسلم.
(٤) أنظر: "شرح النووي على مسلم" ١٦/ ٥٥، و "الديباج على مسلم" للسيوطي ٥/ ٤٦٢.
(٥) في الأصول: الباب، والمثبت هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>