للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في قبول ثوابه من غير من ولا أذى يسقطان أجرها (وأما) الخيلاء (التي يبغض الله) تعالى (فاختياله) على الغير (في البغي) والاستطالة عليه والتكبر، ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الأولى قد بغوا علينا" (١) أي: استطالوا علينا وظلمونا. وأصل البغي الفساد.

(قال موسى) بن إسماعيل شيخ أبي داود (و) اختياله في (الفخر) وهو التطاول وتعدد لباقته كبرًا، وإنما أبغض الله هذِه الخصال لأنها تحمل صاحبها على الأنفة من القريب الفقير والجار المسكين، وغيرهم من الثمانية الذين ذكرهم الله في الآية، فيضيع ما أمره الله من الصدقة عليهم.


(١) أخرجه البخاري (٢٨٣٧)، ومسلم (١٨٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>