للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومعنى الآية: لا يكره أهل الكتاب وهم (١) اليهود والنصارى على الدخول في دين الإسلام؛ لأنهم تهودوا قبل ظهور الإسلام، لكن يكره من تهود أو تنصر بعد ظهور الإسلام بأن يقال له: أسلم وإلا قتلناك، فإن أسلم حكم بإسلامه ويكون حكم من تهود أو تنصر مخصصًا لقوله {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، وإنها من العموم المراد به الخصوص {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}.

(قال أبو داود: المقلات التي لا يعيش لها ولد) ومنه الحديث: "المسافر وماله على قلت". والقلت بفتح القاف واللام، وهو الهلاك.


(١) في الأصول: وهو.

<<  <  ج: ص:  >  >>