للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن بكر بن هَوازن قبيل (١) مشهور منهم جَماعة مِنَ الصَّحابة وغَيرهم (أَوْ) كنت (فِي وَفْدِ) جَمع وافد كما تقدم.

(بَنِي المُنْتَفِقِ) الذين وفدُوا (إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: فَلَمّا قَدِمْنا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: قدمنا إلى مَكانه (فَلَمْ نُصَادِفْهُ فِي مَنْزِلِهِ وَصَادَفْنا عَائِشَةَ أُمَّ) بالنَّصب (الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، قَالَ: فَأَمَرَتْ لَنا بِخَزِيرَةٍ) أن تصنع لنَا، والخزيرة بفتح الخاء المُعجمة وكسر الزاي وسُكون المثناة تحت وبعدها راء مُهملة وبعدها (٢) تاء تأنيث، وهي طعام (٣) يتخذ من دقيق ولحم، وهي أن يقطع اللحم صغارًا (٤) ويصبُ عليه ماء كثير، فإذا نضج اللحمُ ذر عليه الدَّقيق، فإذا لم يكن فيها لحم فهي عصيدة سميت بذلك؛ لأنها تقلب وتلوى، والحريرة بفتح الحَاء المهملة وراءين مُهملتَين وهي حساء مِن دَقيق ودسم لبن أو سمن أو غَيرهما.

(فَصُنِعَتْ لَنَا) فيهِ أن الضيف إذا قدم ولم يجد صَاحِب المنزل، فيُستحب لأهل البيت مِن زوجة أو ابن أو بنت أو من يقوم مقامهم ممن يتَولى أمر المنزل أن يُهيئوا له طَعَامًا يصلح لهُ لتأكد (٥) حق القادم، والأولى أن يُطبخ له ما تيسر (٦) من أدم البيت، فإن الطعَام السخين أرفق بالمسَافر وأوفق، وإن لم يتيسر فما يوجد من أدم البيت.


(١) في (د): قيل، وفي (ر): قبيلة.
(٢) من (م).
(٣) من (د، م).
(٤) في (ص، س، ل): صغار.
(٥) في (ص، س، ل): ليأكل.
(٦) في (م): يتيسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>