للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله بن قُشير بضم القاف وتخفيف الشين المعجمة مصغر.

(قال: أغار عبد الرحمن بن عُيينة) بضم العين مصغر بن حصن (على إبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) التي بالغابة، وكانت عشرين لقحة (فقتل راعيها) قال ابن سعد (١): قتلوا ابن أبي ذر (وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل) أي: على خيل. كقوله تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ} أي؛ على جذوع. وذكر ابن سعد (٢) أن الخيل كانت أربعين فارسًا.

(فجعلت وجهي قِبَل المدينة) بكسر القاف. أي: مقابلها (ثم ناديت ثلاث مرات: يا صباحاه) قال القرطبي (٣): هاؤه ساكنة، وهو يشبه المنادى المندوب، وليس به. ومعناه هنا: الإعلام بهذا الأمر المهم الذي قد دهمهم في الصباح.

قال النووي (٤): فيه جواز مثل هذا للإنذار بالعدو ونحوه (ثم أتبعت) بفتح الهمزة وسكون المثناة (القوم) على وجهي حتى أدركتهم، وقد أخذوا بذي قَرد بفتح القاف وهم يستقون الماء والزاد، هو ماء على نحو يوم من (٥) المدينة مما يلي بلاد غطفان (فجعلت أرمي) القوم بنبلي، وكنت راميًا (وأعقرهم) قال النووي (٦): أي: أعقر خيلهم. وفيه


(١) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٨٠.
(٢) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٨٠.
(٣) "المفهم" ٣/ ٦٧٣.
(٤) "شرح مسلم" ١٢/ ١٧٣.
(٥) ساقطة من (ر).
(٦) "شرح مسلم" ١٢/ ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>