للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جواز عقر خيل العدو في القتال (١) قال المنذري: عقر فلان بفلان إذا قتل دابته من تحته وجعله راجلًا.

(فإذا رجع إلى فارس) أي: منهم (جلست) مستترًا منه (في أصل شجرة) يحتمل أن يستتر بالجلوس خلفها.

(حتى ما خلق الله شيئًا) أي: بعيرًا، كما في رواية البيهقي (٢) (من ظَهْر) أي: من ظهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي يركب عليها هو وأصحابه (النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا خلفته) (٣) بتشديد اللام، قال الجوهري (٤): تقول: خلفت فلانًا ورائي فتخلف عني. أي: تأخر. انتهى، قال: وخليا القوم بيني وبين الظهر واتبَعْتُهُم أرميهم (وراء ظهري وحتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحًا وثلاثين بُردة) بضم الباء الموحدة وإسكان الراء، قال الجوهري (٥): كساء أسود مربع فيه صور تلبسه الأعراب.

(يستخِفّون منها) أي: من حملها. رواية مسلم في "صحيحه" (٦): ولا يطرحون شيئًا إلا جعلت عليه آرامًا من الحجارة يعرفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (٧) حتى أتوا متضايقًا من ثنية و (ثم أتاهم عيينة) بن حصين


(١) بعدها في (ل) بياض، وفي (ر): عقرتهم.
(٢) "سنن البيهقي الكبرى" ٩/ ٨٨.
(٣) ورد بعدها في الأصل: نسخة: جعلته.
(٤) "الصحاح في اللغة" ٤/ ٤٤.
(٥) "الصحاح في اللغة" ٢/ ٩.
(٦) "صحيح مسلم" (١٧٠٨).
(٧) زيادة من (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>