للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَرْهَنُك) رواية مسلم: أنرهنك (١) (نساءنا) بزيادة همزة الاستفهام (فيكونُ ذلك عارًا علينا) بين العرب؛ [لأن النساء] (٢) إذا رأين جمالك ربما افتتن بك، فيقع علينا العار بسببهن.

(قال: ترهنوني أولادكم) تشمل البنين والبنات (قالوا: سبحان الله) يراد بها التعجب، وكذا لا إله إلا الله، والله أكبر، كما تقدم.

(يُسبُّ ابن أحدنا) عند المخاصمة (فيقال) له: (رُهِنت) عند كعب بن الأشرف (بوَسق) بفتح الواو، وهو ستون صاعًا (٣).

قال ابن دريد: وسقت البعير، حملت عليه وسقًا (٤). قوله: (يُسَب) بضم الياء وفتح السين المهملة، هكذا الرواية المعروفة، وفي مسلم وغيره، وحكى القاضي: يَشِبُ بفتح الياء وكسر الشين المعجمة من الشباب، والصواب الأول قاله النووي (٥)، والأول قيده الطبراني.

(أو وَسقين) ورواية مسلم: رهين بوسقين. فقط دون شك، فيكون ذلك عارًا عليهم (قالوا: نرهنك اللأْمَة) بالهمزة الساكنة قبل الميم وهي الدرع التي (٦) للحرب، جمعها لام بحذف الهمزة وتجمع على لؤم مثال نُغَر على غير قياس (٧). وفسر في مسلم اللأمة بالسلاح، كما


(١) "صحيح مسلم" (١٨٠١).
(٢) ساقطة من (ر).
(٣) "إكمال المعلم شرح صحيح مسلم" ٦/ ١٧٧.
(٤) "جمهرة اللغة" ٢/ ٨٥٣.
(٥) "شرح النووي على مسلم" ١٢/ ١٦٢.
(٦) ساقطة من (ر).
(٧) انظر: "الصحاح في اللغة" ٥/ ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>