للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان حسنًا (١).

[٢٧٧٥] (حدثنا أحمد بن صالح) المعروف بابن الطبري، قال (٢): (حدثنا) محمد بن إسماعيل (بن أبي فديك) الديلمي مولاهم صدوق (حدثنا موسى [بن] (٣) يعقوب) الزمعي، فيه لين.

(عن ابن عثمان، قال أبو داود: هو يحيى بن الحسن بن عثمان) الزهري (عن أشعث بن إسحاق بن سعد) بن أبي وقاص (عن) عمه (عامر بن سعد، عن أبيه) سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه -.

(قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة نريد المدينة) شرفها الله تعالى (قال: فلما كنا قريبًا من عَزُورا) بفتح العين وضم الزاي وسكون اِلواو وبالزاي الثانية مثل وزن دنوفا اسم للمعذرة، قال الشاعر:

لولا دنوفا اسمه لم تنطع بنطع (٤)

بإسكان النون وعين آخره أي: لم يتسمح بشيء. وفي بعض النسخ عزوراء بسكون الزاي وفتح الواو والمد، وهو أقرب، ولابن دقيق العيد عزوزه بالهاء بدل الهمزة، قال البكري: هو بضم الزاي وواو وزاي أخرى، موضع بين مكة والمدينة، فأنا أظنه تصحيفًا، وإنه فلما كان قريبًا من عزوزا -بفتح المهملة وسكون الزاي وفتح الواو وراء مهملة- موضع قريب من مكة (نزل) أي: عن راحلته (ثم رفع يديه فدعا الله) تعالى. فيه استحباب رفع اليدين في كل دعاء، وإذا رفع يديه


(١) انظر: "مغني المحتاج" ١/ ٢١٩، و "أسنى المطالب" ١/ ١٩٩.
(٢) ساقطة من (ل).
(٣) ساقطة من (ل، ر)، والمثبت من المطبوع.
(٤) هكذا في النسخ، ولم أجده عند غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>