(٢) هكذا في الأصل ودلالة الحديث عليه بعيدة فإنهم لو كانوا قومهم لعرفوا ولسألوهم وعلموهم. وقال البدر العيني في "عمدة القاري ١٧/ ٢٥٨: المراد منهم الأعراب الذين يأتون إليهم من البادية. وقال ابن حجر في "الفتح" ٩/ ٦٣٥: قوله أن قوما قالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- لم أقف على تعيينهم ووقع في رواية مالك سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. . وللطحاوي في "المشكل" سأل ناس من الصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: أعاريب يأتوننا بلحمان وجبن وسمن ما ندري ما كنه إسلامهم قال: "انظروا ما حرم الله عليكم فأمسكوا عنه وما سكت عنه فقد عفا لكم عنه وما كان ربك نسيا اذكروا اسم الله عليه". (٣) هكذا في الأصل ولعلها (التصحيح) .. وهو ما يقابل جمع التكسير. قال أبو البقاء العكبري في "اللباب" ١/ ١١٢: الجمع الذي هو نظير التثنية يسمَّى: (جمع السلامة) و (جمع التصحيح) لأنَّه صحَّ فيه لفظ الواحد بعينه و (جمعاً على حدَّ التثنية) و (جمعاً على هجائين وحدَّه ما سلم فيه نظمُ الواحد وبناؤه).