(٢) "الثقات" ٤/ ٣٩٩، وانظر: "تحفة الطالب" لابن كثير ١/ ٢٠٦. (٣) "سنن الترمذي" (١٩٠٤)، وأخرجه البخاري (٢٦٩٩، ٤٢٥١). (٤) "صحيح مسلم" (٩٨٣). (٥) في الأصل: الوالدين. والجادة ما أثبتناه. (٦) "طبقات الشافعية الكبرى" ١٠/ ٣١٥ ولفظه: عن أبي سهل قال لي يوما: عقوق الوالدين يمحوها الاستغفار، وعقوق الأستاذين لا يمحوها شيء. قلت: وهذا من الغلو. ويكفي في الرد عليه أنه مخالف لظواهر القرآن في أن عقوق الوالدين بعد الشرك. هذا من جهة، ومن جهة أخرى نقد قال الله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣)} [الزمر: ٥٣]. وغيرها من الآيات والأحاديث التي تدل على أن التوبة تجب ما كان قبلها.