للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا شهد عليه عند الحاكم.

(إنه إن حدث به حدث) بفتح الدال أي: حادث الموت الذي كتبه الله على خلقه (أن) يكون (ثمغًا، وصرمة) بالمدينة كانا لعمر بن الخطاب معروفان وقفهما، وفي رواية لغير المصنف (١): إن توفيت وفي يدي صرمة فسنتها (٢) سنة ثمغ.

والصرمة - بكسر الصاد، وسكون الراء - سميت بذلك لأنها تصرم أي تقطع ثمرتها ويجتنى من نخلها (ابن الأكوع) (٣) سميت نخل خيبر بذلك لأن عمر بن الخطاب بعث ابنه (٤) عمر إلى خيبر ليقاسم ثمرة نخلها فسحروه يهود خيبر (٥) فتكوعت (٦) أصابعه (٧). والكَوَع بالتحريك هو أن تعوج (٨) اليد من قبل الكوع وهو رأس اليد مما يلي الإبهام، والكرسوع مما يلي الخنصر (٩).

(والعبد) بضم العين والباء جمع عبد، ويحتمل أن يكون مفرد؛ لأنه


(١) ذكرها ابن الأثير في "النهاية" ٣/ ٤٨، وابن الجوزي في "الغريب" ١/ ٥٨٧، والزمخشري في "الفائق" ٢/ ٢٩٥، ولم أقف عليها بهذا اللفظ مسندة.
(٢) في (ر): فسنتهما.
(٣) على حاشية س: لعلها أضافها إلى ابن الأكوع لكونه مما اشتراها منه. عوامه.
(٤) هكذا في الأصل والصواب: بعث ابنه [عبد الله بن] انظر: عمر من "مسند أحمد" (٤٨٥٢).
(٥) في (ر): حنين.
(٦) في (ر) فكف عن. والمثبت من (ع).
(٧) "مسند أحمد" ٨/ ٤٦٢ (٤٨٥٢).
(٨) في الأصل تعود، والمثبت من "النهاية" لابن الأثير ٤/ ٣٨٨.
(٩) "النهاية" لابن الأثير ٤/ ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>