للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما قسم من الخمس) من سهم ذوي القربى من غنائم خيبر (١) (بين بني هاشم) رواية: في بني هاشم (وبني المطلب، فقلت: في رسول الله) إخواننا بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك منهم الذي وضعك (٢) الله به منهم، فما بالك (قسمت لإخواننا) (٣) سرف (٤) من (بني المطلب) هكذا لأحمد بهذِه الزيادة (ولم تعطنا شيئًا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة) ولفظ أحمد: أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة قال: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام (٥)، انتهى، ورواية البخاري (٦) باختصار.

ووجه كون قرابة جبير بن مطعم وعثمان مع بني المطلب واحدة أن جبير هو ابن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي، وعثمان هو ابن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، فعثمان -رضي الله عنه- هو من بني عبد شمس، وجبير من بني نوفل، وكان لعبد مناف ابن قصي أربعة نفر: هاشم بن عبد مناف، وعبد شمس بن عبد مناف، والمطلب بن عبد مناف وأمهم واحدة وهي عاتكة بنت مرة، والرابع


(١) في "مسند أحمد" برقم (١٦٧٨٢) حنين.
(٢) هذِه اللفظة عند أحمد في "المسند" ٢٧/ ٣٠٥ ح وقد أثبتها الشيخ شعيب: وصفك وقال في الحاشية رقم (٢): في (ظ ١٢) و (ق): وضعك. انتهى. وفي "سنن النسائي" برقم (٤١٣٧): جعلك.
(٣) ورد بعدها في الأصل: نسخة: لإخوتنا.
(٤) هكذا رسمت ولعلها الشرف.
(٥) "مسند أحمد" ٢٧/ ٣٠٥ (١٦٧٤١).
(٦) (٣١٤٠) و (٣٥٠٢)، و (٤٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>