كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان

كتاب الخراج والإمارة والفيء - ٢٠ - باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى - ج: 12 - ص: 648

نوفل بن عبد مناف وأمه واقدة (١): بنت عمرو المازنية (٢).

(فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الرافعي: وأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "بنو المطلب لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام" إلى شأن الصحيفة القاطعة التي كتبتها (٣) قريش وتبايعوا على أن لا يجالسوا بني هاشم ولا يبايعوهم ولا يناكحوهم، وبقوا على ذلك سنة (٤) لم يدخل في بيعهم بنو المطلب، بل خرجوا مع بني هاشم في الشعاب، وهذا مشهور في السير والمغازي، ورواه البيهقي في "الدلائل" (٥) و"السنن" (٦).

(إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء) بفتح الشين المعجمة (واحد) (٧) قال في "النهاية" (٨): وهذِه الرواية المشهورة. ورواه يحيى بن معين: سِيٌّ بكسر السين المهملة وتشديد الياء، أي: مثل وسواء، كما يقال: هما سيان، أي: مثلان (٩).

---

(١) في (ع) واحدة والمثبت من (ل) ومن "الروض الأنف" ١/ ٢٠٦، و"السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٢٣٤، و"المعرفة والتاريخ" ١/ ١٥٩.
(٢) "شرح صحيح البخاري" لابن بطال ٥/ ٣٠٧.
(٣) في (ر) كيفيتها.
(٤) هكذا هي في الأصول وفي "التلخيص الحبير" وفي "البدر المنير" وأما "السنن الكبرى" ففيها: سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.
(٥) ٢/ ١٩١.
(٦) "السنن الكبرى" ٦/ ٣٦٥، وانظر: "التلخيص الحبير" ٣/ ٢٢٠ وانظر: "البدر المنير" ٩/ ٣١٧، "شرح السنة" للبغوي ١١/ ١٢٧.
(٧) في (ر): واحدة.
(٨) ٢/ ١٠٣٦.
(٩) انظر: "عمدة القاري" ٢٢/ ٣١١، "فتح الباري" ٦/ ٢٤٥.