للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصاري ([لا نفترق في جاهلية ولا) في (إسلام) ورواه الشافعي (١) وأحمد (٢) وقال البرقاني] (٣): هو على شرط مسلم (٤).

ونبه - صلى الله عليه وسلم - على أن سبب استحقاق بني المطلب للنصرة في القرابة فرعى لهم حقهم نصرتهم وموافقتهم بني هاشم كما في شأن الصحيفة حين كتبتها قريش على أن لا يجالسوا بني هاشم ولا يبايعوهم ولا يناكحوهم، وبقوا على ذلك سنة، ولم يدخل في بيعتهم بنو المطلب، بل خرجوا مع بني هاشم في بعض الشعاب (وإنما نحن وهم شيء) تقدم أن فيها لغتان بالسين المهملة والمعجمة (واحد) يعني: في النسب (وشبك بين أصابعه) إشارة إلى أن أنسابهم دخل بعضها في بعض واتصل به كما دخل أصابع اليدين بعضها في بعض بالتشبيك كما تدخل لحمة الثوب في سداته وتصير كالشيء الواحد؛ لما بينهما من المداخلة الشديدة (٥).

[٢٩٨١] (حدثنا الحسين (٦) بن علي) بن الأسود، قال أبو حاتم: صدوق (٧) (العجلي) بكسر العين وسكون الجيم، نسبة إلى بني عجل


(١) (٤١١).
(٢) (١٦٧٤١).
(٣) سقط من (ر).
(٤) انظر "البدر المنير" ٧/ ٣١٨، و"التلخيص الحبير" ٣/ ٢١٩. وانظر: "الجمع بين الصحيحين" للحميدي ٣/ ٢٨٠.
(٥) انظر: "عمدة القاري" ٢٢/ ٣١١، "فتح الباري" ٦/ ٢٤٥.
(٦) في الأصل الحسن والمثبت من "السنن" ومن "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٦، "تهذيب الكمال" ٦/ ٣٩١.
(٧) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>