للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة فإنها واجبة في كل يوم وليلة، فلم يجز أن يشترطوا تركها (وأنه) بفتح الهمزة (سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يقول) إنهم (سيتصدقون) بإخراج العشر (ويجاهدون) في سبيل الله (إذا أسلموا) ووقر الإسلام في قلوبهم.

[٣٠٢٦] (حدثنا أحمد بن) عبد الله بن (علي بن سويد بن منجوف) السدوسي البصري شيخ البخاري في الإيمان (١). (حدثنا أبو داود) سليمان بن داود بن (٢) الجارود الطيالسي استشهد به البخاري في "الجامع"، وروى له في "القراءة خلف الإمام"، (عن حماد بن سلمة، عن حميد) الطويل (عن الحسن) البصري، وقيل: إنه لم يسمع من عثمان بن أبي العاص (عن عثمان بن أبي العاص) الثقفي أبي عبد الله وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمله على الطائف (أن وفد ثقيف لما وفدوا (٣) على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

قال ابن الأثير في ترجمة سعيد بن ربيعة وسفيان بن عطية أن قدومهم كان في النصف من شهر رمضان، فأمرهم أن يصوموا ما استقبلوا منه ولم يأمرهم أن يقضوا ما فاتهم، وكان بلال يأتيهم بفطورهم وسحورهم (٤). وكان سبب وفودهم أنه لما جرى من ثقيف [في الحصار ما] (٥) جرى قدم مالك بن عوف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[فأعطاه أهله وماله ومائة من


(١) "التقريب" (٥٨).
(٢) سقط من الأصول وأثبتها من مصادر الترجمة؛ راجع "طبقات المحدثين بأصبهان" (٩٣)، و"تهذيب الكمال" ١١/ ٤٠١.
(٣) في المطبوعة: قدموا.
(٤) "أسد الغابة" ٢/ ٤٥٤.
(٥) في (ر): فيما.

<<  <  ج: ص:  >  >>