للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الحديث تصريح بأنه كان لهم نبي.

قال ابن عطية (١): كان النبي الذي بعث لهم اسمه زرادشت (كتب لهم إبليس المجوسية) أي: ما جعلوه دينًا لهم وتعبدوا به، وهو قولهم بالأصلين وهما النور والظلمة [يزعمون أن الخير من فعل النور وأن الشر من فعل الظلمة] (٢) وغير ذلك مما أمرهم به إبليس فأطاعوه.

[٣٠٤٣] (حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار سمع بجالة) بفتح الباء الموحدة والجيم المخففة بن عبدة العنبري ثم البصري (٣)، (يحدث عمرو بن أوس) الثقفي (وأبا الشعثاء) جابر بن زيد الأزدي من أئمة التابعين. وفيه أن بجالة (٤) لم يقصد عمرو بن دينار بالتحديث، وإنما حدث غيره فسمعه، وهذا من وجوه التحمل بالاتفاق، وإنما اختلفوا هل يجوز أن يقول: حدثنا؟ والجمهور الجواز.

(قال: كنت كاتبًا لجزء) بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة (٥) (ابن معاوية) بن حصن بن عبادة التميمي السعدي (عم الأحنف بن قيس) وهو معدود في الصحابة (٦).

قال ابن عبد البر: الأصح صحبته (٧)،


(١) في "المحرر الوجيز" ٣/ ٢٥.
(٢) سقط من (ر). وانظر: "المحرر الوجيز" ٢/ ٣١٣.
(٣) "التقريب" (٦٤٥).
(٤) في (ر) هنا زيادة: لما، وهي مقحمة.
(٥) "الإصابة" ١/ ٣٣٩ (٧٦١)، وانظر: "التقريب" (٢٨٧).
(٦) "الإصابة" ١/ ٤٧٩ (١١٥١).
(٧) الذي نقله ابن حجر عن ابن عبد البر في "الإصابة" ١/ ٤٧٩ أنه قال: ولا تصح=

<<  <  ج: ص:  >  >>